تواصل مجموعة للمشاريع الأولى القابضة ترسيخ حضورها كشريك رئيسي في بناء مشهد عقاري خدمي أكثر كفاءة واستدامة، من خلال تبنيها نهج التحول الذكي، وتوظيف التقنيات للتقدمة لرفع كفاءة عملياتها التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء، خصوصا في خدمات ما بعد البيع.
وتعكس هذه الخطوة التزام المجموعة العميق برؤية السعودية 2030، التي جعلت من التحول الرقمي أحدى ركائزها الاستراتيجية لتعزيز التنافسية وتحسين جودة الحياة، إذ تعمل «المشاريع الأولى القابضة» على إعادة هندسة عملياتها لتكون أكثر مرونة واستجابة مستندة إلى بنية تقنية تفاعلية تتيح التكامل بين وحداتها المختلفة، وتدعم تقديم خدمات أعمال متكاملة تتجاوز التوقعات التقليدية للعملاء والمستفيدين.
تدير المشاريع الأولى القابضة خدمات ما بعد البيع برؤية رقمية دقيقة
ترى المجموعة أن خدمات ما بعد البيع تمثل امتدادًا حقيقيًا لقيمة المشاريع التي تقدمها بمختلف أنواعها وليست مجرد مرحلة لاحقة، بل تجربة متكاملة تبنى على الثقة وتدار عبر منظومات رقمية دقيقة تتابع جودة الأداء وتحليل احتياجات العملاء بصورة آنية، مما يرسخ علاقة طويلة الأمد قوامها الشفافية والاحترافية.
الاستثمار في الكوادر أبرز أسباب تميز المشاريع الأولى القابضة
كما تستثمر للمشاريع الأولى القابضة بشكل مستدام في تطوير رأس المال البشري، عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة تستهدف فرق العمل المتخصصة في كافة
قطاعات التشغيل؛ بهدف رفع كفاءتهم وتمكينهم من التعامل مع التحديات التشغيلية بمرونة وابتكار، بما يعزز قدرتهم على تحويل كل تفاعل مع العميل إلى تجربة متميزة تجسد هوية المجموعة ونهجها القائم على الجودة العالية والاستجابة الفورية.
ويأتي هذا التوجه ليؤكد أن التحول التقني ليس خيارا تكميليًا، بل ركيزة استراتيجية في نموذج عمل المجموعة وعنصرًا جوهريًا في سعيها نحو تحقيق التميز التشغيلي وتعظيم القيمة المستدامة لأصولها العقارية.
وتبرز «المشاريع الأولى القابضة» كنموذج مؤسسي يجسد مفهوم القيادة في الكفاءة الرقمية والاستدامة العقارية راسمة معالم مستقبل يعتمد على التقنية والمعرفة والابتكار في صياغة مدن الغد.
