ينقسم الأفراد إلى قسمين بخصوص تملّك العقارات، فالبعض يرى شراء عقارات في الرياض أمر مستحسن للغاية ويصنع مستقبلًا واعدًا ومضمونًا للفرد.
أما البعض الآخر فيُفضّل استئجار عقار ليسكن فيه في الوقت الحالي ويترك المستقبل لحينه، ومن هنا يشعر البعض بالحيرة! فأيهما الأصح؟
ملحوظة: المقال يحتوي على قصص وشخصيات خيالية لتقريب المعنى وتسهيل الفكرة على القارئ، وقد تتشابه مع حالات حقيقية دون قصد.
بين التملّك والإيجار، فيصل وشباب كثر يسعون لفكرة “رجل الأعمال الصغير”
لم يكن من السهل على فيصل -ذي الثلاثين عامًا- اتخاذ قرار بشأن مسكن زواجه، ففي حين يرغب في تملّك عقار جديد وفي أحيان أخرى يميل إلى استئجار شقة تسّعه مع وعد -شريكة حياته المستقبلية- حتى يُتّم زفافهما قريبًا.
ولعل فيصل ووعد قصة واحدة بين قصص شباب كثيرين، يسعون إلى تملّك عقارات بالرياض بدلًا من استئجارها، فلقد اتجه شباب كثر إلى هذه الفكرة في الرياض مؤخرًا -حسب تقارير بعض الصحف المحلية- رغبةً في امتلاك أصول ثابتة في أعمار صغيرة وأن يصبحوا رجال أعمال مبكرًا، ولعل كل ذلك يدفعنا للسؤال: هل شراء عقارات أفضل من استئجارها حقًا ويحقق هذه الأمور؟
لمعرفة الإجابة لا بد أن نقارن بين شراء عقارات في الرياض واستئجارها لنتعرف إلى مميزات وعيوب كل منهما. ولنبدأ بشراء العقارات.
مميزات شراء عقارات في الرياض
“حمّد” شاب يبلغ من العمر 34 عامًا، متزوج ولديه طفلين، تسلّم مؤخرًا شقته وصار يمتلك عقارًا باسمه، وهذا ما جعله يلتمس مميزات عدة أبرزها ما يلي:
الأمان المادي
تدخل العقارات ضمن الأصول الثابتة وهي خير ما يستند عليه المرء في الحياة، إذ توفر له أمانًا ماديًا لفترة طويلة من العمر ما يجعلها أفضل استثمار عقاري في السعودية، فإذا قرر تملّك عقار لن يشعر بالخوف إذا نقص ماله أو انخفض رصيده البنكي أو تراكمت عليه الديون، ففي أسوأ الأحوال سيبيع شقته ويسدد ديونه أو يعرض الشقة للإيجار، وهو ما يُعد أفضل طرق الاستثمار في العقار.
الراحة من إزعاج المؤجرين
يسعى أصحاب الشقق إلى إدارة العقارات والحفاظ عليها قدر الإمكان، فإن أجّرها إلى أحدهم فسوف يتطلب الأمر -بين الحين والآخر- فحص العقار للتأكد من سلامته، وحث المُستأجر على دفع الإيجار شهريًا وهو ما يسبب إزعاجًا له بلا شك.
ومنعًا لذلك يُفضّل البعض تملّك العقار، فلا يضطر إلى تبرير سبب الأضرار التي حدثت في الشقة، أو وضع قيمة الإيجار ضمن الالتزامات الشهرية.
الحفاظ على أثاثك أطول فترة ممكنة
قد يفسد الأثاث لعدة أسباب بعضها يتعلق بقلة الاهتمام به والبعض الآخر قد لا يكون للفرد يدًا فيه، مثلما يحدث عند نقله من مكان لآخر، فحينئذٍ يُحتمل أن ينكسر أو تتلف بعض أجزائه.
ويتفادى الفرد هذه المشكلة عبر شراء عقارات بالرياض، فيحافظ على الأثاث سليمًا في شقته الخاصة، ولا يضطر إلى نقله عند حدوث أي مشكلات مع المالك تضطره إلى ترك السكن -في حالة الإيجار-.
اختيار تصميم الشقة كما تحب
لكل منا ذوقه الخاص بخصوص منزله، فيزين ويدهن جدرانه بما يحب من ألوان، ويضع ديكوراته بالهيئة التي يفضلها، وهذا ما يُميز شراء الشقق، فالمالك له الحق كاملًا في اختيار تصاميم المنزل دون أي شروط.
عيوب شراء عقارات في الرياض
تتلخص عيوب شراء عقارات في الرياض -كما يتصورها حمدّ وكل مَن تملك عقار ما- في النقاط التالية:
- الحاجة إلى رأس مال كبير.
- الالتزام بسداد أقساط لفترة طويلة ما قد يجعل الوضع المادي خانقًا لبعض الوقت.
- احتمالية التعرّض للنصب العقاري.
مميزات البحث عن عقارات للإيجار بدلًا من الشراء
لم يتفق عبد الرحمن مع رأي حمدّ فيما يخص تملّك العقارات، إذ يرى أن إيجار عقارات الرياض أفضل لما له من مميزات، مثل:
عدم الحاجة إلى رأس مال كبير
في مقتبل الحياة قد يجد الفرد صعوبة في توفير رأس مال كبير لشراء عقار ما، ويصير من السهل السكن في عقارات للإيجار.
سهولة تغيير السكن
قد يجد صاحب العقار صعوبة في التخلص من مسكنه إذا حدثت به تلفيات في البنية التحتية أو ما شابه ذلك، وكذلك إن رغب في مسكن أكبر أو ذي تصميم مختلف تجديدًا للذوق الحالي، في حين أن المستأجر يستطيع الانتقال إلى مسكن آخر كل فترة بسهولة.
عيوب إيجار عقارات الرياض
أما بالنسبة إلى ما يعيب إيجار عقارات في الرياض، فهو:
- الالتزام بدفع قيمة الإيجار كل شهر.
- احتمالية زيادة قيمة الإيجار كل عام.
- عدم القدرة على تصميم المنزل كما تحب.
- احتمالية تلف الأثاث أو أجزاء منه عند النقل.
الخلاصة..
أن لكل قرار مميزاته وعيوبه، وكل ما عليك هو اختيار ما يناسبك ويلائم ظروفك وأحوالك.
وفي الختام نذكركم بإمكانية التواصل مع شركة المشاريع الأولى عن طريق تصفح موقعنا الإلكتروني، أو تواصل معنا عبر رقم الهاتف 920000389